responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 419

حمّاد بن عيسى، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه قال:

كان عليّ (عليه السلام) إذا هاله شي‌ء فزع إلى الصلاة ثمّ تلا هذه الآية:

وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ [1] [2].

6- الشيخ في «أماليه» أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلويّ النصيبيّ (رحمه اللّه) ببغداد، قال: سمعت جدي إبراهيم بن عليّ، يحدّث عن أبيه عليّ بن عبد اللّه، قال:

حدّثني شيخان برّان من أهلنا سيّدان عن موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه.

و حدّثنيه الحسين بن زيد بن عليّ ذو الدمعة، قال: حدّثني عمّي عمر [3] بن عليّ قال: حدثني أخي محمّد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه الحسين (صلوات اللّه عليهم).

قال أبو جعفر (عليه السلام): حدّثني عبد اللّه بن العبّاس، و جابر بن عبد اللّه الأنصاري، و كان بدريا أحديا شجريا، و ممن يحظّ من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في مودّة أمير المؤمنين (عليه السلام) قالوا: بينا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) في مسجده في رهط من أصحابه فيهم: أبو بكر و أبو عبيدة، و عمر، و عثمان، و عبد الرحمن، و رجلان من قرّاء الصحابة من المهاجرين: عبد اللّه بن أمّ عبد، و من الأنصار: أبيّ بن كعب و كانا بدريين، فقرأ عبد اللّه من السّورة الّتي يذكر فيها لقمان حتّى أتى على هذه الآية:

وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً [4] الآية، و قرأ أبيّ من السّورة الّتي يذكر


[1] البقرة: 45.

[2] الكافي ج 3/ 480 ح 1 و عنه الوسائل ج 5/ 263 ح 1 و البرهان ج 1/ 94 ح 3.

[3] عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) المدني التابعي كان فاضلا جليلا ورعا متجنّبا ولي صدقات النبي (صلى اللّه عليه و آله) و صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام)- جامع الرواة ج 1/ 636-

[4] لقمان: 20.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست