2- و عنه عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن ابن القدّاح عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: أتي أمير المؤمنين (عليه السلام) بدهن و قد كان ادّهن فادّهن و قال إنّا لا نردّ الطيب [2].
3- و عنه، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد، عن مرازم بن حكيم، عمّن رفعه إليه، قال: إن حارثا الأعور أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) و قال: يا أمير المؤمنين أحبّ أن تكرمني بأن تأكل عندي، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): على أن لا تتكلّف لي شيئا و دخل، فأتاه الحارث بكسرة، فجعل أمير المؤمنين (عليه السلام) يأكل، فقال له الحارث: إنّ معي دراهم، و أظهرها فإذا هي في كمّه، فإن أذنت لي اشتريت لك شيئا غيرها، فقال لي أمير المؤمنين (عليه السلام): هذه ممّا في بيتك [3].
4- و عنه، عن جماعة، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن حفص الأعور، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان عليّ (صلوات اللّه عليه) إذا سجد يتخوّى [4] كما يتخوّى البعير الضامر، يعني بروكه [5].
5- و عنه، عن محمّد بن إسماعيل [6]، عن الفضل بن شاذان، عن
[1] الكافي ج 4/ 22 ح 1- و عنه البحار ج 1/ 35 ح 12- و الوسائل ج 6/ 318 ح 1.
[2] الكافي ج 6/ 512 ح 2- و عنه الوسائل ج 1/ 444 ح 2.
[3] الكافي ج 6/ 276 ح 4 و عنه الوسائل ج 16/ 432 ح 1 و عن المحاسن: 415 ح 169 و أخرجه في البحار ج 75/ 454 ح 18 عن المحاسن.
[4] كذا في النسخ من باب التفعّل، و المضبوط في اللغة من باب التفعيل، قال في «المصباح»:
خوّى الرجل في سجوده: رفع بطنه من الأرض، و قيل: جافى عضديه، و في القاموس: خوّى في سجوده تخوية: تجافى و فرّج ما بين عضديه و جنبيه. و الضامر: الهضيم البطن و اللطيف الجسم.
[5] الكافي ج 3/ 321 ح 2 و عنه الوسائل ج 4/ 953 ح 1 و عن التهذيب ج 2/ 79 ح 64.
[6] هو محمد بن إسماعيل أبو الحسن البندقي النيشابوري.
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 418