responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 354

دعاك فصمّت دونه الأذن إن دعا [1]* * * و نفسك قد ضاقت عليها الأمالس‌

أتشمت بي أن نالني حدّ رمحه* * * و عضضني ناب من الحرب ناهس‌

فأيّ امرء لا قاه لم يلق شلوه* * * بمعترك تسفى عليه الروامس‌

أبى اللّه إلّا أنّه ليث غابة* * * أبو أشبل تهدى إليه الفرائس‌

فإن كنت في شكّ فأوهج عجاجه* * * و إلّا فتلك الترّهات البسابس‌

فقال معاوية: مهلا يا أبا عبد اللّه و لا كلّ هذا، قال: أنت استدعيته‌ [2].

4- و عنه قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمّد الكاتب، قال: أخبرني الحسن بن عليّ الزعفراني، قال: أخبرني إبراهيم بن محمّد الثقفي، قال: حدّثني أبو المؤيّد الضّبي، قال: حدّثنا أبو بكر الهذلي قال: دخل الحارث بن حوط اللّيثي على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين ما أرى طلحة، و الزبير، و عائشة أضحوا إلّا على حقّ، فقال: يا حارث إنّك إن نظرت تحتك و لم تنظر فوقك جزت عن الحق، إنّ الحقّ و الباطل لا يعرفان بالناس، و لكن اعرف الحقّ باتباع من اتّبعه، و الباطل باجتناب من اجتنبه.

قال: فهلا أكون كعبد اللّه بن عمر [3]، و سعد بن مالك‌ [4]، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ عبد اللّه بن عمر، و سعدا خذلا الحقّ، و لم ينصرا الباطل، متى كانا إمامين في الخير فيتبعان؟ [5]


[1] في المصدر: اذرعا.

[2] أمالي الطوسي ج 1/ 134- و عنه البحار ج 33 50 ح 394.

[3] عبد اللّه بن عمر: بن الخطاب أبو عبد الرحمن توفي بمكة سنة (73) ه.

[4] سعد بن مالك: أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف القرشي مات في قصره بالعقيق على عشرة أميال بالمدينة سنة (55) ه.

[5] أمالي الطوسي ج 1/ 133- و عنه بحار الأنوار ج 22/ 105 ح 64.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست