اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 324
و يعلم صدقكم إن صدقتم، و يعلم كذبكم إن كذبتم، هل فيكم أحد آمن قبلي باللّه و رسوله، و صلّى القبلتين قبلي؟ قالوا: اللهمّ لا.
قال: فهل فيكم من يقول اللّه عزّ و جلّ فيه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[1] سواي؟ قالوا: اللّهم لا.
قال: فهل فيكم أحد نصر أبوه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و كفّله غيري؟ قالوا: اللهمّ لا.
قال: فهل فيكم أحد زيّن أخوه بالجناحين في الجنّة غيري؟ قالوا: اللهمّ لا.
قال: فهل فيكم أحد وحّد اللّه قبلي، و لم يشرك باللّه عزّ و جلّ شيئا؟
قالوا: اللّهمّ لا.
قال: فهل فيكم أحد عمّه حمزة سيد الشّهداء غيري؟ قالوا: اللّهم لا.
قال: فهل فيكم أحد زوجته سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللّهم لا.
قال: فهل فيكم أحد ابناه سيّدا شباب أهل الجنّة غيري؟ قالوا: اللّهم لا.
قال: فهل فيكم أحد أعلم بناسخ القرآن، و منسوخه، و السنّة مني؟
قالوا: اللّهمّ لا.
قال: فهل فيكم أحد سمّاه اللّه عزّ و جلّ في عشر آيات من القرآن مؤمنا غيري؟ قالوا: اللّهمّ لا.
قال: فهل فيكم أحد ناجى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) عشر مرّات يقدّم بين يدي نجواه صدقة غيري؟ قالوا: اللّهمّ لا.
قال: فهل فيكم أحد قال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، ليبلغ الشاهد الغائب ذلك» غيري؟ قالوا: لا.