responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 195

تره منّي جرأة منّي على معاصيك، و لا ركوبا لمحارمك، اللّهمّ اصرف عنّي الأزل‌ [1] و اللأوآء [2]، و البلوى، و سوء القضاء، و شماتة الأعداء، و منظر السوء في نفسي و مالي.

قال: و ما من عبد يقول حين يمسي و يصبح: رضيت باللّه ربّا و بالاسلام دينا، و بمحمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) نبيّا و بالقرآن بلاغا، و بعلي (عليه السلام) إماما- ثلاثا- إلّا كان حقّا على اللّه العزيز الجبّار أن يرضيه يوم القيامة.

قال: و كان يقول (عليه السلام) إذا أمسى: أصبحنا للّه شاكرين، و أمسينا للّه حامدين، فلك الحمد، كما أمسينا لك مسلمين سالمين.

قال: و إذا أصبح قال: أمسينا للّه شاكرين، و أصبحنا للّه حامدين، و الحمد للّه كما أصبحنا لك مسلمين سالمين‌ [3].


[1] الأزل (بفتح الهمزة و سكون الزاء): الضيق و الشدة (و بكسر الهمزة): الداهية.

[2] اللأوآء: الشدة و الضيق في المعيشة.

[3] الكافي ج 2/ 525 ح 12- و عنه البحار ج 86/ 291 ح 52.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست