responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 194

و أن يلعب بي الشيطان في اليقظة و المنام‌ [1].

3- و عنه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن عبد اللّه بن ميمون، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنّ عليا (عليه السلام) كان يقول إذا أصبح: «سبحان‌ [2] الملك القدّوس- ثلاثا- اللّهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، و من تحويل عافيتك، و من فجأة نقمتك، و من درك الشقاء، و من شرّ ما سبق في الليل و النهار [3]، اللّهم إنّي أسألك بعزّة ملكك، و شدّة قوّتك، و بعظيم سلطانك، و بقدرتك على خلقك» ثمّ سل حاجتك‌ [4].

4- و عنه، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعريّ، عن ابن القدّاح، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ما من يوم يأتي على ابن آدم إلّا قال له ذلك اليوم: يا بن آدم أنا يوم جديد، و أنا عليك شهيد، فقل فيّ خيرا، و اعمل فيّ خيرا، أشهد لك به يوم القيامة، فإنّك لن تراني بعدها أبدا قال: و كان عليّ (عليه السلام) إذا أمسى يقول: مرحبا بالليل الجديد، و الكاتب الشهيد، اكتب‌ [5] على اسم اللّه، ثم يذكر اللّه عزّ و جلّ‌ [6].

5- و عنه، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عليّ‌ [7] رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه كان يقول: اللّهم إنّي و هذا النهار خلقان من خلقك، أللّهمّ لا تبتلني به، و لا تبتله بي‌ [8]، اللّهمّ و لا


[1] الكافي ج 2/ 536 ح 5- و عنه الوسائل ج 4/ 1027 ذيل ح 4.

[2] في المصدر و الوسائل: سبحان اللّه الملك.

[3] كلمة (و النهار) ليست موجودة في المصدر و لا في الوسائل.

[4] الكافي ج 2/ 527 ح 16- و عنه وسائل الشيعة ج 4/ 1236 ح 5.

[5] في المصدر و الوسائل: اكتبا.

[6] الكافي ج 2/ 523 ح 8- و عنه الوسائل ج 4/ 1120 ح 5.

[7] محمد بن علي: بن إبراهيم بن موسى أبو جعفر الصيرفي الملقب بأبي سمينة.

[8] الابتلاء: الاختبار و الامتحان. و لعلّ المراد بالابتلاء كما احتمله المحشي في هامش الكافي هو ابتلاؤه بالنهار أن يناله منه سوء، و بابتلاء النهار به أن يفعل فيه معصية.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست