responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 167

الباب التاسع عشر في شجاعته و قوته (عليه السلام)

1- الشيخ البرسي في كتابه قال: روى صاحب كتاب «المقامات» مرفوعا إلى ابن عباس، قال: رأيت عليا يوما في سكك المدينة يسلك طريقا لم يكن له منفذ، فجئت فأعلمت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، فقال: إنّ عليا (عليه السلام) علم الهدى، و الهدى طريقه، قال: فمضى على ذلك ثلاثة أيام، فلمّا كان في اليوم الرابع أمرنا أن ننطلق في طلبه.

قال ابن عباس: فذهبت في الدرب الذي رأيته فيه، و إذا بياض درعه في ضوء الشمس، قال: فأتيت فأعلمت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) بقدومه، فقام إليه، فلاقاه و اعتنقه و حلّ عنه الدرع بيده، و جعل يتفقد جسده.

فقال عمر: كأنّك يا رسول اللّه تتوهّم أنّه كان في الحرب، فقال له النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): يا عمر بن الخطاب و اللّه لقد ولي أربعين ألف ملك، و قتل أربعين ألف عفريت و أسلم على يده أربعون ألف عفريت و أسلم على يده أربعون ألف قبيلة من الجن، و انّ الشجاعة عشرة أجزاء، تسعة منها في عليّ (عليه السلام)، و واحد منها في سائر الناس.

و الفضل و الشرف عشرة أجزاء، تسعة منها في عليّ (عليه السلام)، و واحد في سائر الناس، و إنّ عليا منّي بمنزلة الذراع من اليد، و زرّي في قميصي،

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست