responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 112

الرحا يطحن قال: و ما كان أحدكم ليطحن؟ قال: فجاء و هو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فتفل‌ [1] في عينه فبرأ، ثمّ هزّ الراية ثلاثا، فأعطاها إيّاه، فجاء بصفيّة بنت حيّي.

و قال: ثمّ بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليّا (عليه السلام) خلفه فأخذها منه، و قال: لا يذهب بها إلّا رجل هو منّي و أنا منه.

قال: و قال لبني عمّه: أيّكم يواليني في الدنيا و الآخرة؟ قال: و عليّ (عليه السلام) جالس معهم فأبوا، فقال عليّ (عليه السلام): أنا أواليك في الدنيا و الآخرة، فقال: أنت وليّي في الدنيا و الآخرة.

ثمّ أقبل على رجل منهم، فقال: أيّكم يواليني في الدنيا و الآخرة.

فأبوا، قال عليّ: أنا أواليك في الدنيا و الآخرة، فقال: أنت وليّي في الدنيا و الآخرة. قال: و كان عليّ (عليه السلام) أوّل من أسلم من الناس‌ [2] قال:

و أخذ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) ثوبه، فوضعه على عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، فقال (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [3].

قال: و شرى عليّ نفسه، لبس ثوب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، ثمّ نام مكانه، قال: و كان المشركون يرمون رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، فجاء أبو بكر و عليّ (عليه السلام) نائم.

ثم قال: و أبو بكر يحسب أنّه نبيّ اللّه فقال: يا نبيّ اللّه قال: فقال له عليّ (عليه السلام): إنّ نبيّ اللّه قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه، قال:

فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: و جعل عليّ (عليه السلام) يرمى‌


[1] في المصدر: فنفث.

[2] في المصدر: أوّل من أسلم بعد خديجة.

[3] الأحزاب: 33.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست