اسم الکتاب : تثبيت الإمامة المؤلف : يحيى ابن الحسين الجزء : 1 صفحة : 43
فبأي حجة أو بأي معنى أو خطيئة أراد عمر قتل هؤلاء الستة ؟ ! ؟ وما كانت حجته عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله ، لو وقع القتل ؟ وكيف كان يكون حال الامة التي تبقي بعدهم ؟ ؟ (ومن كان يريد أن يجعل لهم إماما إذ كان المعمول عليه يومئذ الامامة بزعمه عليهم ؟) (26) . [ توجيه خاطئ لتصرف عمر ] وزعم : أنه أراد بقوله : { اقتلوهم } ما هو أصلح للامة ! أفلا ترى على قوله وقياسه أن الامر تم لكان فيه دمار الامة وهلاكها ، إذ بقيت سائبة بلا راع ! ! (فيا لله العجب !) (27) . فما أقرب النظر ! وأكثر العمى والتخليط ! ! وأبين فضيحة القوم عند من عرف وفهم وأنصف ! نسأل الله التثبيت واليقين إنه على كل شئ قدير ، آمين . تم بحمدالله . (26) ما بين القوسين لم يرد في المخطوطة . (27) ما بين القوسين لم يرد في المخطوطة . (*)
اسم الکتاب : تثبيت الإمامة المؤلف : يحيى ابن الحسين الجزء : 1 صفحة : 43