responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 599

مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:: (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ) نَحْنُ وَ (ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) هُمْ؟! فَهَلْ يَسْتَقِيمُ لِأَحَدٍ اتَّبَعَ الْكِتَابَ مِنْ يَهُودٍ أَوْ نَصَارَى مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَ شُعُوبِ الْعَجَمِ أَنْ يَقُولُوا: نَحْنُ صَفْوَةُ اللَّهِ دُونَ آلِ عِمْرَانَ، وَ نَحْنُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ دُونَهُمْ، وَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِالْكِتَابِ مِنْهُمْ، فَمَنْ قَالَ ذَلِكَ كَذَّبَهُ الْقُرْآنُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى‌ وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ‌[1] وَ قَالَ: وَ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ‌ ... وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا[2].

فَقَدْ بَيَّنَ لَكُمْ أَنَّهُ اصْطَفَى آلَ عِمْرَانَ، وَ أَنَّهُ أَوْرَثَهُمُ الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى وَ جَعَلَ مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ بَيَّنَ فِي الْكِتَابِ أَنَّهُ اصْطَفَى آلَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلَ عِمْرَانَ وَ أَنَّهُمْ ذُرِّيَّةٌ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‌، ثُمَّ قَالَ: فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا[3]، فَمِنْهُمْ يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً وَرَثَةُ الَّذِينَ ذَكَرْنَا.

، وَ ذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى الثَّوْرِيُّ، قَالَ:

270- حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ مِهْرَانَ‌[4] قَالَ:: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا جَعْفَرٍ (ع)


[1].- سورة غافر الآية: 53.

[2].- سورة السّجدة، الآية: 24.

[3].- سورة فاطر، الآية: 32.

[4].- هو: صفوان بن مهران الجمّال أبو محمّد الأسديّ الكوفيّ المتوفّى() انظر معجم رجال الحديث للسّيّد الخوئيّ ج 9 ص 121 رقم: 5921. و قاموس الرّجال للتستري ج 5، ص 502 رقم: 3684.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 599
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست