أ فمن هذه الخصال فيه
مجتمعه، أولى بالإمارة و بالقيام بأمر الأمّة بعد رسول اللّه؟، أم من لا يعرف وجوه
ما ولّوه؟ و هو مفتقر إلى قنبر، فضلا
[1].- روى العلّامة المولى علي القاري في« شرح
الفقه الاكبر» ص 120 ط العثمانيّة اسلامبول، قال:
روى إبائه عليه السّلام عن قبول
الحكومة إلّا على كتاب اللّه و سنّة رسوله، قال في نقل قصّة الشّورى: فأخذ عبد
الرّحمان بن عوف( أي في ندوة الشّورى) بيد عليّ رضى اللّه عنه و قال: أولّيك أن
تحكم بكتاب اللّه و سنّة رسوله و سيرة الشّيخين، فقال عليّ: أحكم بكتاب اللّه و
سنّة رسوله و أجتهد رأيي. ثمّ قال لعثمان مثل ذلك فأجابه، و عرض عليهما( أي على
عليّ و عثمان) ثلاث مرّات و كان عليّ يجيب بجوابه الأوّل و عثمان يجيبه بما يدعوه،
ثمّ بايع عثمان.
( أنظر إحقال الحقّ ج 18، ص 5).
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 365