وقد تمكن من التأثير في قومه، فأسلم أبواه، ونصف رجال قبيلته ـ غفار ـ ثمّ
أسلم ا لباقي بعد هجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة، ثمّ تبعتها
قبيلة «أسلم» التي وفدت على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) واعتنقوا
الاِسلام.
وقد التحق «أبو ذر» بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة وأقام
بها [1] و هو أوّل المجاهرين بالاِسلام، ورابع أو خامس من أسلم، فكان من
السابقين والاَوّلين، الذين لهم مكانة عظيمة عند اللّه تعالى ومقاماً لا
يضاهى.