responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 156

عسفان على مقربة من مكة، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من رأيه، أنّه : «لو هبطنا عسفان لرأى أهل مكّة أنّا قد جئنا مكة». كما ذكر جابر بن عبد اللّه الاَنصاري أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال عند رجوعه إلى المدينة: «أعوذ باللّه من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الاَهل والمال».[1]

3. بنو غطفان

في 3 من شهر ربيع الاَوّل، اعتدى جماعة من بني غطفان على إبل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في منطقة الغابة ـ وهي قريبة من المدينة من ناحية الشام ـ و قتلوا رجلاً وأخذوا امرأة، فطاردهم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقاتلهم في ذي قرد، واستعاد منهم المرأة وعدداً من الاِبل .

4. غزوة بني المصطلق

وهم من قبائل خزاعة المتحالفة مع قريش. قرر زعيمها «الحارث بن أبي ضرار» أن يغزو المدينة، فأعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عدّته للقضاء عليهم، فخرج عندما علم من رجال مخابراته بنواياهم، فلقيهم عند ماء «المريُسيع» وقاتلهم فتفرقوا، وغنم المسلمون منهم كثيراً كما سبوا عدداً كبيراً من نسائهم.

وبعد المعركة، حدث أن تقاتل اثنان من المهاجرين والاَنصار على الماء، حتى كادت أن تقع حرب بين الطرفين، لولا حكمة الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم» الذي تمكن من إخماد الفتنة في مهدها، وتجنيب المسلمين أخطارها. إلاّأنّ عبد اللّه بن أُبيّ رئيس المنافقين استغل الموقف فأثار الاَنصار ضدّ


[1] تاريخ الطبري:2|254؛ المغازي 2|535؛ إمتاع الاَسماع:1|259.
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست