وقد أقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة، منذ ربيع الاَوّل من
السنة الاَُولى للهجرة إلى شهر صفر من السنة الثانية. وأسلم في هذه الفترة من تبقّى
من الاَوس و الخزرج، و لم يبق دار من دور الاَنصار إلاّ أسلم أهلُها، ماعدا بعض
الفروع و العوائل ممّن بقوا على شركهم، إلاّ أنّهم أسلموا بعد معركة بدر.[1]