responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 105

وأصرّ القوم على النزول عند أحدهم، إلاّ أنّ النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» كان يقول عن ناقته: «خلّوا سبيلها فإنّها مأمورة». فانتهت الناقة إلى أرض واسعة كانت ليتيمين من الخزرج يقال لهما: «سهل و سهيل» كانا في حجر أسعد بن زرارة، فبركت على باب «أبي أيّوب خالد بن يزيد الاَنصاري»، فاغتنمت أُمّ أيّوب الفرصة وبادرت إلى رحل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فحلّته وأدخلته منزلها، وعندما تنازع القوم في أخذه، قال الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم» : «أين الرحل؟» فقالوا: أدخلته أُمّ أيّوب في بيتها، فقال «صلى الله عليه وآله وسلم» : «المرء مع رحله».

وقد اتّفق كُتّاب السيرة على أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل المدينة يوم الجمعة، حيث صلّى الجمعة في بني سالم بن عوف، وهي أوّل جمعة جمعها (صلى الله عليه وآله وسلم) في الاِسلام، وخطب أوّل خطبة في المدينة كان لها الاَثر العميق في قلوب أهلها ونفوسهم.


اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست