أما إن هذا قاتلي. قيله له : فما يمنعك
منه؟ قال : (إنه لم يقتلني بعد). وأتي علي فقيل له : إن ابن ملجم يسم سيفه ويقول :
إنه سيفتك فتكة تحدث بها العرب. فبعث فيه وقال له : (لم تسم سيفك؟) فقال : لعدوي
وعدوك. فخلى عنه ، وقال : (ما قتلني بعد).
وكان سبب قتل ابن ملجم لعلي أنه خطب
امرأة من بني
[١] يروى أن عليا كان
يتمثل ، إذا رأى ابن ملجم ، ببيت عمر وبن معد يكرب في قيس ابن مكشوح المرادي. غير
أن المبرد رواه هكذا :
أريد
حباءه ويريد قتلي
عزيرك
من خليسلك من مراد
رغبة الآمل : ٧ / ١٢٤
اسم الکتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله المؤلف : البرّي الجزء : 1 صفحة : 112