responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله المؤلف : البرّي    الجزء : 1  صفحة : 111

رؤوس الخوارج ، فنصبت على درج المسجد. فجاء أبو أمامة ، فنظر إليها فقال : كلاب جهنم شر قتلى قتلوا تحت ظلل السماء. ومن قتلوا خير قتلى تحت ظلل السماء ، وبكى ونظر إلي. قال فقال : يا أبا غالب ، إنك ببلد هؤلاء به كثير. قال : قلت : نعم. قال : أعاذك الله منهم. ثم قال : أتقرأ القرآن؟ قلت : نعم. قال : (هو الذي أنزل علكى الكتاب منه آيات محكمات ، هن أم الكتاب ، وأخر متشابهات) إلى قوله : (والراسخون في العلم يقولون : آمنا به) [١]. قال : قلت : يا أبا أمامة إني رأيتك تغر غرت لهم عيناك. قال : رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام ، فخرجوا من الإسلام. فقال له رجل : يا أبا أمامة ، أمن رأيك تقوله أو شئ سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال : إني إذا لجرئ ، لقد سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم غير مرة وا مرتين ولا ثلاث ولا أربع حتى عد سبع مرات.

أبو غالب راوي هذا الحديث عن أبي أمامة اسمه حزور : روى عنه أزهر بن صالح وابن عيينة ، وحماد بن زيد. ذكره مسلم صاحب الصحيح في كتاب (الكنى). وأبو أمامة : هو حدي بن عجلان الباهلي صاحب النبي عليه‌السلام.

وروى الاعمش عن ابن ابي اوفى عن النبي (ص) قال (الخوارج كلاب النار). وقال عليه‌السلام فيهم (طوبى لمن قتلهم أو قتلوه).


[١]سورة آل عمران ٣ : ٣ / الآية : ٧.

اسم الکتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله المؤلف : البرّي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست