[١] كذا في نسخنا ، وفي
ديوان شيخ الاباطح ، وكتاب شعر ابي طالب : الامين ، وهي الصواب ، لان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان لم يبعث بعد حين قال أبو طالب رحمهالله تعالى هذا الشعر.
كما ان هذا البيت
برواية ابي هفان ورد هكذا :
ان الامين محمّداً
في قومه * عندي يفوق منازل الاولاد
[٣]ارفضّ : سال
وتفرّق. «اُنظر : لسان العرب ٧ : ٨١».
[٤] كذا في نسخنا
وفي سيرة ابن اسحاق : وغرّ ذي الاكياد ، إلاّ أن الصواب ما ورد في ديوان شيخ
الاباطح ، وشعر أبي طالب لابي هفان حيث ورد بهذا الشكل : ظل الغمامة ناغري الاكباد
، لوضوح العبارة وصحة كلماتها ، فالرواية المعروفة تذكر بان غمامة واحدة كانت تظل
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو منطقي
ومعقول ، فالفرد الواحد تكفيه غمامة واحدة ، فما جدوى أكثر منها ، ومن تظل.
=
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 1 صفحة : 69