وأمثال ماذكرناه كثيرة ، لو قصدنا إيراد
جميعها لخرجنا من الفرض المقصود بهذا الكتاب.
=
ثمّ ان باقي الكلام
الوارد في العجز اعلاه لا معنى له عكس ما جاء في الديوانين لانه يوفي بالغرض الذي
جاء من أجله.
فالنغر شدة الغيظ ، وحيث
يقال للرجل الذي يغلي جوفه من الغيظ رجل ناغر «اُنظر : الصحاح ـ نغرـ ٢ : ٨٣٣» أي
ان اليهود لعنهم الله تعالى كانوا ينظرون إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والغمامة تظله واجوافهم تضطرم غيظاً
وغضباً.
[١] في الديوانين : ثاروا
، وفي سيرة ابن اسحاق كما في كتابنا.
[٢] في الديوانين : التجهاد
، وفي سيرة ابن اسحاق موافق لما في كتابنا.
[٣] اُنظر : سيرة
ابن اسحاق : ٧٦ ، شعر ابن طالب وأخباره : ٦٣ ، ديوان شيخ الاباطح : ٣٣.
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 1 صفحة : 70