responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزة القرآن المؤلف : الشعراوي، الشيخ متولي    الجزء : 1  صفحة : 4
وتناول فضيلة الشيخ الشعراوي بعد ذلك... لماذا نزل القرآن ككتاب جامع للبشرية كلها... ولماذا كانت الكتب السماوية تنزل إلى أمة أو شعب لتعالج داء... بينما القرآن جمع لمشاكل البشرية كلها.. ثم روى بالتفصيل كيف أن القرآن مزق حجب الغيب الثلاثة.. حجاب الزمن الماضي.. وحجاب الحاضر.. وحجاب المستقبل.. بل أنه دخل إلى داخل النفس البشرية.. ليظهر ما يخبئه الانسان... ولا يبوح به... ولا يعلمه الا الله.. ومزق القرآن بعد ذلك حجب المستقبل القريب والبعيد.. فأنبأ عن أشياء لم يكن العقل يعتقد أنها ستحدث... أو أنها يمكن أن تحدث... وتنبأ بنتائج حروب ومصائر شعوب..
وقال لنا أن الأرض كروية.. وكيف لنا علم الأجنة قبل أن يعرفه العالم.. وتحدى البشرية في أن تخلق ذبابة واحدة... وكشف عما هو أصغر من الذرة.. ونلاحظ أن كلمة أصغر معناها منتهى الدقة في صغر الحجم... لان هناك صغيرا وأصغر.. وقال: (وما تحت الثرى) مشيرا إلى أن هناك ثروات هائلة في باطن الأرض.. ثم أنبأنا عن معجزة الخلق.. وكيف يتم.. وأبان لنا أشياء وصلنا إليها بالعلم الأرضي... وأشياء لم نصل إليها حتى الان..
كل ذلك أوضحه فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف وشؤون الأزهر في أسلوب سهل جميل..
وبطريقة مفهومة لكل انسان..
والحقيقة أن هذا الكتاب يعتبر تفسيرا علميا هاما وعميقا لبعض معجزات القرآن.. وهو ت فسير لم يتناوله أحد من الأئمة حتى الان بهذه الصورة.. ولم يقدمه بهذا الأسلوب السهل الممتع.. وهو يضيف إلى المكتبة القرآنية...
مكتبة ا لتفسير إضافات هامة يعتز بها كل مسلم..


اسم الکتاب : معجزة القرآن المؤلف : الشعراوي، الشيخ متولي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست