responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزة القرآن المؤلف : الشعراوي، الشيخ متولي    الجزء : 1  صفحة : 3
مقدمة معجزة القرآن الكريم هي معجزة خالدة باقية إلى يوم القيامة... والقرآن خاتم الكتب السماوية... ليس له عصر معين في اعجازه ولا زمن محدد في تحديد للبشرية كلها..
وهو لم يأت ككتاب علم.. هذه حقيقة يجب أن نضعها في أذهاننا... ولكنه في نفس الوقت جاء كمعجزة خالدة باقية ... ومن هنا فان فيه اعجازا لكل العصور... اعجازا لمن عاشوا قبلنا واعجازا لعصرنا هذا واعجازا لمن سيأتون بعدنا... حتى تنتهي الدنيا وما فيها..
والقرآن جاء لينذر من كان حيا... ومن هنا فإنه موجه إلى الاحياء... وتحديه هو بالنسبة لمن يقيمون على هذه الأرض... وليس لمن انتقلوا منها إلى العالم الاخر...
فأولئك يرون عين اليقين... ويعرفون الحق بعد مغادرتهم الدنيا..
وعندما بدأ فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف وشؤون الأزهر في كتابة مقالاته في اخبار اليوم عن اعجاز القرآن.. فان هذه المقالات أثارت ضجة كبيرة.. فإنها تناولت اعجاز القرآن منذ خلق الله الدنيا حتى الان.. وتحدث فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي فيها عن آدم.. وكيف علمه الله الأسماء.. ما معنى ان يعلم الله الأسماء لادم... ثم تناول بعد ذلك كيف ان الانسان حين يتعلم الان... يجب أن يتعلم الأسماء أولا..


اسم الکتاب : معجزة القرآن المؤلف : الشعراوي، الشيخ متولي    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست