responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام القرآن المؤلف : ابن إدريس الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 269

«وكان الشريف من العرب : إذا قتل يجاوز [١] قاتله ، إلى من لم يقتله : من أشراف القبيلة التي قتله أحدها [٢] وربما لم يرضوا : إلا بعدد يقتلونهم.»

«فقتل بعض غنىّ [٣] شأس بن زهير [العبسىّ] : فجمع عليهم أبوه [٤] زهير بن جذيمة ؛ فقالوا له [٥] ـ أو بعض من ندب عنهم ـ : سل فى قتل شأس ؛ فقال : إحدي ثلاث لا يرضينى غيرها ؛ فقالوا [٦] : ما هى؟ فقال [٧] : تحيون لى شأسا ، أو تملأون ردائى من نجوم السماء ، أو تدفعون لى غنيّا بأسرها : فأقتلها ، ثم لا أرى : أنى أخذت [منه [٨]] عوضا.»

«وقتل كليب وائل : فاقتتلوا دهرا طويلا ، واعتزلهم [٩] بعضهم [١٠]


[١] كذا بالأم. وفى الأصل : «فجاوز» ؛ وهو تحريف.

[٢] راجع فى السنن الكبرى (ج ٨ ص ٢٥) : أثر زيد بن أسلم فى ذلك.

[٣] يقال له : رياح بن الأشل الغنوي ـ كما فى تاريخ ابن الأثير ، وشرح القاموس ـ أو ابن الأسك كما فى الأغانى. وفى العقد الفريد : ابن الأسل. وهو محرف عن أحد ما ذكرنا.

[٤] كذا بالأم. وفى الأصل : «أبو ماهر بن خزيمة». وهو تحريف.

[٥] فى الأصل زيادة : «سل». وهى من الناسخ.

[٦] فى الأم : «قالوا».

[٧] فى الأم : «قال».

[٨] زيادة حسنة عن ، الأم. وراجع فى ذلك وما جر إليه : من مقتل زهير ؛ الأغانى (ط. الساسى : ج ١٠ ص ٨ ـ ١٦) ، والعقد الفريد (ط. اللجنة : ج ٥ ص ١٣٣ ـ ١٣٧ وتاريخ ابن الأثير (ط. بولاق : ج ١ ص ٢٢٩ ـ ٢٣١) ، وأيام العرب فى الجاهلية (ص ٢٣٠ ـ ٢٤١).

[٩] كذ بالأم. وفى الأصل : «وأعد لهم» ؛ وهو تحريف.

[١٠] هو الحارث بن عباد البكري صاحب النعامة ، وقد قال : لا ناقة لى فيها ولا جمل.

اسم الکتاب : أحكام القرآن المؤلف : ابن إدريس الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست