ويجب الطمأنينة
في الركوع والسجود ، وكذا بعد رفع الرأس منهما.
وقد بين النبي عليهالسلام كيفية الصلاة من الفرائض والسنن وما يترك لأمر
الله بذلك ، قال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر
لتبين للناس ) ، ورواها علماء أهل
البيت. وعلى صحة جميع ذلك اجماع الطائفة ، وهو دليل قاطع ، ففي أول ركعة
ثلاثة عشر فعلا مفروضا ، وكذا في كل ركعة الا النية [ وتكبيرة الاحرام ] [١].
وروي عن مقاتل
بن حيان عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليهالسلام
أنه قال : لما نزلت هذه السورة قال رسول الله لجبرئيل : ما هذه النحيرة التي
أمرني بها ربى؟ قال : ليست بنحيرة ، وانما يأمرك إذا تحرمت للصلاة ان ترفع
يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت ، فإنه
صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات السبع ، وان لكل شئ زينة وان زينة الصلاة
رفع الأيدي عند كل تكبيرة [٤].