أبواب الخمسة عشر
إذا عملت الأمة خمس عشرة خصلة حل بها البلاء
1- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلَاءُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ إِذَا كَانَتِ الْمَغَانِمُ دُوَلًا[1] وَ الْأَمَانَةُ مَغْنَماً[2] وَ الزَّكَاةُ مَغْرَماً[3] وَ أَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَ عَقَّ أُمَّهُ وَ بَرَّ صَدِيقَهُ وَ جَفَا أَبَاهُ وَ كَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ وَ أَكْرَمَهُ الْقَوْمُ مَخَافَةَ شَرِّهِ وَ ارْتَفَعَتِ
[1].« دولا»- بكسر ففتح-: جمع دولة بالضم و الفتح اسم لكل ما يتداول من المال يعنى إذا كان الأغنياء و أرباب المناصب يستأثرون باموال الفيء و يمنعون الضعفة و الفقراء قهرا و غلبة.
[2]. أي غنيمة يذهبون بها و يغتنمونها.
[3]. أي يشق عليهم أداؤها و يعدون اخراجها غرامة يغرمونها و مصيبة يصابونها.