responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 96

فَخِذَهُ فَضَرَبْتُهُ فَقَطَعْتُهُ وَ وَكَزْتُهُ‌[1] وَ قَطَعْتُ رَأْسَهُ وَ رَمَيْتُ بِهِ وَ أَخَذْتُ رَأْسَهُ وَ قَالَ لِي هَذَانِ الرَّجُلَانِ بَلَغَنَا أَنَّ مُحَمَّداً رَفِيقٌ شَفِيقٌ رَحِيمٌ فَاحْمِلْنَا إِلَيْهِ وَ لَا تُعَجِّلْ عَلَيْنَا وَ صَاحِبُنَا كَانَ يُعَدُّ بِأَلْفِ فَارِسٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَمَّا الصَّوْتُ الْأَوَّلُ الَّذِي حَكَّ مَسَامِعَكَ‌[2] فَصَوْتُ جَبْرَئِيلَ وَ أَمَّا صَوْتُ الْآخَرِ فَصَوْتُ مِيكَائِيلَ قَدِّمْ إِلَيَّ أَحَدَ الرَّجُلَيْنِ فَقَدَّمَهُ عَلِيٌّ ع فَقَالَ النَّبِيُّ ص قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ لَنَقْلُ جَبَلِ أَبِي قُبَيْسٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فَقَالَ أَخِّرْهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ اضْرِبْ عُنُقَهُ فَضَرَبَ عَلِيٌّ ع عُنُقَهُ ثُمَّ قَالَ قَدِّمِ الْآخَرَ فَقَدَّمَ فَقَالَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ أَلْحِقْنِي بِصَاحِبِي قَالَ أَخِّرْهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ اضْرِبْ عُنُقَهُ فَأَخَّرَهُ وَ قَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِيَضْرِبَ عُنُقَهُ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ لَا تَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ حَسَنُ الْخُلُقِ سَخِيٌّ فِي قَوْمِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ وَ هُوَ تَحْتَ السَّيْفِ هَذَا رَسُولُ رَبِّكَ يُخْبِرُكَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا مَلَكْتُ دِرْهَماً مَعَ أَخٍ لِي قَطُّ إِلَّا أَنْفَقْتُهُ وَ لَا كَلَّمْتُ بِسُوءٍ مَعَ أَخٍ لِي وَ لَا قَطَبْتُ وَجْهِي فِي الْجَدْبِ‌[3] وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ ص هَذَا مِمَّنْ جَرَّهُ حُسْنُ خُلُقِهِ وَ سَخَاؤُهُ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.

في البر بالإخوان و السعي في حوائجهم ثلاث خصال‌

42- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الْآدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ وَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خِيَارُكُمْ سُمَحَاؤُكُمْ وَ شِرَارُكُمْ بُخَلَاؤُكُمْ وَ مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ الْبِرُّ بِالْإِخْوَانِ وَ السَّعْيُ فِي حَوَائِجِهِمْ وَ فِي ذَلِكَ مَرْغَمَةٌ لِلشَّيْطَانِ‌


[1]. وكزه من باب وعد-: دفعه، ضربه بجمع الكف، وكزه بالرمح: طعنه.

[2]. حك الشي‌ء بالشي‌ء أو عليه: أمره عليه دلكا و صكا.

[3]. القطوب العبوس، و الجدب القحط، و في بعض النسخ« و ما قلبت وجهي في الحرب» و لعله تصحيف.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست