[1]. في التهذيب في باب النوادر من كتاب الجهاد
يحيى الطويل صاحب المصرى، و لعلّ الصواب المقرى و هو غير يحيى بن أم الطويل الذي
كان من حوارى عليّ بن الحسين عليهما السلام و خواصه.
[3]. المهلّب- بضم الميم و فتح الهاء و اللام
المشددة أبو بطن. و آل المهلب جماعة-- من الامراء و الولاة لدولة بني أميّة و بني
العباس و هم منسوبون الى المهلب بن أبي صفرة ظالم ابن سراق الأزديّ العتكى، يكنى
أبا سعيد، أمير، بطاش، جواد، قال فيه عبد اللّه بن الزبير:
هذا سيد أهل العراق ولد في دبا، و
نشأ بالبصرة، و قدم المدينة مع أبيه في أيّام عمر، و ولى امارة البصرة لمصعب بن
الزبير، و فقئت عينه بسمرقند كما في المحبر ص 261 و انتدب لقتال الازارقة، و كانوا
قد غلبوا على البلاد، و شرط له أن كل بلد يجليهم عنه يكون له التصرف في خراجه تلك
السنة، فأقام يحاربهم تسعة عشر عاما لقى فيها منهم الاهوال، و أخيرا تمّ له الظفر
بهم، فقتل كثيرين، و شرد بقيتهم في البلاد، ثمّ ولاه عبد الملك بن مروان ولاية
خراسان فقدمها سنة 79 ه و مات فيها. قال ابن الجوزى في المدهش من العجائب ثلاثة
اخوة ولدوا في سنة واحدة و قتلوا في سنة واحدة و كانت أعمارهم ثمانيا و أربعين
سنة:
يزيد، و زياد، و مدرك بنو المهلب
بن أبي صفرة. و أخبارهم كثيرة، راجع الوفيات ج 2 ص 145 و رغبة الامل ج 2 ص 201 و
204 و ج 3 ص 60 و 116. و ج 5 ص 130.
و ج 6 ص 105. و الطبريّ ج 8 ص:
19. و ابن الأثير ج 4 ص 183.( الزركلى).
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 35