responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 35

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ نِعْمَتَانِ مَفْتُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الْفَرَاغُ وَ الصِّحَّةُ.

ما عبد الله عز و جل بشي‌ء أفضل من الصمت و المشي إلى بيته‌

8- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‌ءٍ أَفْضَلَ مِنَ الصَّمْتِ وَ الْمَشْيِ إِلَى بَيْتِهِ.

يؤمر بالمعروف رجلان‌

9- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يَحْيَى الطَّوِيلِ الْبَصْرِيِ‌[1] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ وَ أَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ وَ سَيْفٍ فَلَا.

للكفر جناحان‌

10- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِ‌[2] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلْكُفْرِ جَنَاحَانِ بَنُو أُمَيَّةَ وَ آلُ الْمُهَلَّبِ‌[3].


[1]. في التهذيب في باب النوادر من كتاب الجهاد يحيى الطويل صاحب المصرى، و لعلّ الصواب المقرى و هو غير يحيى بن أم الطويل الذي كان من حوارى عليّ بن الحسين عليهما السلام و خواصه.

[2]. في بعض النسخ« حريز البجليّ» و لم أجدهما.

[3]. المهلّب- بضم الميم و فتح الهاء و اللام المشددة أبو بطن. و آل المهلب جماعة-- من الامراء و الولاة لدولة بني أميّة و بني العباس و هم منسوبون الى المهلب بن أبي صفرة ظالم ابن سراق الأزديّ العتكى، يكنى أبا سعيد، أمير، بطاش، جواد، قال فيه عبد اللّه بن الزبير:

هذا سيد أهل العراق ولد في دبا، و نشأ بالبصرة، و قدم المدينة مع أبيه في أيّام عمر، و ولى امارة البصرة لمصعب بن الزبير، و فقئت عينه بسمرقند كما في المحبر ص 261 و انتدب لقتال الازارقة، و كانوا قد غلبوا على البلاد، و شرط له أن كل بلد يجليهم عنه يكون له التصرف في خراجه تلك السنة، فأقام يحاربهم تسعة عشر عاما لقى فيها منهم الاهوال، و أخيرا تمّ له الظفر بهم، فقتل كثيرين، و شرد بقيتهم في البلاد، ثمّ ولاه عبد الملك بن مروان ولاية خراسان فقدمها سنة 79 ه و مات فيها. قال ابن الجوزى في المدهش من العجائب ثلاثة اخوة ولدوا في سنة واحدة و قتلوا في سنة واحدة و كانت أعمارهم ثمانيا و أربعين سنة:

يزيد، و زياد، و مدرك بنو المهلب بن أبي صفرة. و أخبارهم كثيرة، راجع الوفيات ج 2 ص 145 و رغبة الامل ج 2 ص 201 و 204 و ج 3 ص 60 و 116. و ج 5 ص 130.

و ج 6 ص 105. و الطبريّ ج 8 ص: 19. و ابن الأثير ج 4 ص 183.( الزركلى).

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست