خوف و خشية و وجل و رهبة
و هيبة فالخوف للعاصين و الخشية للعالمين و الوجل للمخبتين و الرهبة للعابدين و
الهيبة للعارفين. أما الخوف فلأجل الذنوب قال الله عز و جل وَ لِمَنْ خافَ
مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ[1] و الخشية لأجل
رؤية التقصير قال الله عز و جل إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ
الْعُلَماءُ[2] و أما الوجل
فلأجل ترك الخدمة قال الله عز و جل الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ[3]