responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 266

مِنَ الطَّيْرِ طَاوُساً وَ نَسْراً وَ دِيكاً وَ بَطّاً فَالطَّاوُسُ يُرِيدُ بِهِ زِينَةَ الدُّنْيَا وَ النَّسْرُ يُرِيدُ بِهِ الْأَمَلَ الطَّوِيلَ وَ الْبَطُّ يُرِيدُ بِهِ الْحِرْصَ وَ الدِّيكُّ يُرِيدُ بِهِ الشَّهْوَةَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَحْيَى قَلْبُكَ وَ يَطْمَئِنَّ مَعِي فَاخْرُجْ عَنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الْأَرْبَعَةِ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَتْ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ فِي قَلْبٍ فَإِنَّهُ لَا يَطْمَئِنُّ مَعِي وَ سَأَلْتُهُ كَيْفَ قَالَ‌ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ‌ مَعَ عِلْمِهِ بِسِرِّهِ وَ حَالِهِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمَّا قَالَ‌ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‌ كَانَ ظَاهِرُ هَذِهِ اللَّفْظَةِ تَوْهِيماً [تُوهِمُ‌] أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَتَيَقَّنُ‌[1] فَقَرَّرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌[2] بِسُؤَالِهِ عَنْهُ إِسْقَاطاً لِلتُّهَمَةِ عَنْهُ وَ تَنْزِيهاً لَهُ مِنَ الشَّكِّ.[3].

أربع خصال يبغض الله عز و جل من كن فيه‌

147- أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ الْقَاضِي قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ صَاعِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِي‌ءَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ.


[1]. في البحار« كان ظاهر هذه اللفظة توهم أنّه لم يكن بيقين».

[2]. في بعض النسخ« فقرنه اللّه عزّ و جلّ».

[3]. قال في هامش البحار: هذا تأويل للآية ذكره محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن طيفور من عند نفسه لم يصححه خبر و لا آية و لعله تأويل لانتخاب تلك الأربعة من بين الطيور.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست