responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 254

127- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيُّ الْعَدْلُ بِبَلْخٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِي وَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ هُمْ فَكُلُّنَا نُحِبُّ أَنْ نَكُونَ مِنْهُمْ فَقَالَ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً مِنْهُمْ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً مِنْهُمْ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ.

أول أربعة يدخلون الجنة

128 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ[1] عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص حَسَدَ مَنْ يَحْسُدُنِي فَقَالَ يَا عَلِيُّ أَ مَا تَرْضَى أَنَّ أَوَّلَ أَرْبَعَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ أَنَا وَ أَنْتَ وَ ذَرَارِيُّنَا خَلْفَ ظُهُورِنَا وَ شِيعَتُنَا عَنْ أَيْمَانِنَا وَ شَمَائِلِنَا.

أربع من كن فيه فهو منافق‌

129- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ[3] عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ كَانَتْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ.


[1]. يعني عمرو بن خالد الواسطى راوى زيد المقتول في سبيل اللّه.

[2]. في بعض النسخ« السكوفيّ» و هو خطأ و تقدم الكلام فيه.

[3]. عبد اللّه بن مرة الهمدانيّ الخارقى الكوفيّ ثقة يروى عن مسروق بن الاجدع.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست