responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 236

الناس أربعة

77- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: النَّاسُ أَرْبَعَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ خُلُقٌ وَ لَا خَلَاقَ لَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَلَاقٌ وَ لَا خُلُقَ لَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا خُلُقَ وَ لَا خَلَاقَ لَهُ وَ ذَلِكَ مِنْ شَرِّ النَّاسِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خُلُقٌ وَ خَلَاقٌ فَذَلِكَ خَيْرُ النَّاسِ‌[1].

بين الحق و الباطل أربع أصابع‌

78- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ كَرَّامٍ عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ يَقُولُ‌ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَمْ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فَقَالَ أَرْبَعُ أَصَابِعَ وَ وَضَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَدَهُ عَلَى أُذُنِهِ وَ عَيْنَيْهِ فَقَالَ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاكَ فَهُوَ الْحَقُّ وَ مَا سَمِعَتْهُ أُذُنَاكَ فَأَكْثَرُهُ بَاطِلٌ.

كنز اليتيمين أربع كلمات‌

79- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما[2] قَالَ وَ اللَّهِ مَا كَانَ مِنْ‌


[1]. في النهاية: الخلق- بضم اللام و سكونها- الدين و الطبع و السجية، و حقيقيته أنه لصورة الإنسان الباطنة و هي نفسه و أوصافها و معانيها المختصة بها بمنزلة الخلق- بفتح الخاء- لصورته الظاهرة و أوصافها و معانيها، و لهما أوصاف حسنة و قبيحة، و الثواب و العقاب ممّا يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر ممّا يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة، و لهذا تكررت الأحاديث في مدح حسن الخلق في غير موضع انتهى. و الخلاق: النصيب.

[2]. الكهف: 81.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست