responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 228

عَنْ آبَائِهِ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يُحِبُّ أَرْبَعَ قَبَائِلَ كَانَ يُحِبُّ الْأَنْصَارَ وَ عَبْدَ الْقَيْسِ وَ أَسْلَمَ وَ بَنِي تَمِيمٍ وَ كَانَ يُبْغِضُ بَنِي أُمَيَّةَ وَ بَنِي حُنَيْفٍ وَ بَنِي ثَقِيفٍ وَ بَنِي هُذَيْلِ وَ كَانَ ع يَقُولُ لَمْ تَلِدْنِي أُمِّي بَكْرِيَّةً وَ لَا ثَقَفِيَّةً وَ كَانَ ع يَقُولُ فِي كُلِّ حَيٍّ نَجِيبٌ إِلَّا فِي بَنِي أُمَيَّةَ[1].

أربع خصال يمتن القلب‌

65- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَرْبَعٌ يُمِتْنَ الْقَلْبَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ وَ كَثْرَةُ مُنَاقَشَةِ النِّسَاءِ يَعْنِي مُحَادَثَتَهُنَّ وَ مُمَارَاةُ الْأَحْمَقِ تَقُولُ وَ يَقُولُ وَ لَا يَرْجِعُ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً وَ مُجَالَسَةُ الْمَوْتَى فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَا الْمَوْتَى قَالَ كُلُّ غَنِيٍّ مُتْرَفٍ.

لا تخلو الأرض من أربعة من المؤمنين‌

66- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: لَيْسَ تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَدْ يَكُونُونَ أَكْثَرَ وَ لَا يَكُونُونَ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ الْفُسْطَاطَ لَا يَقُومُ إِلَّا بِأَرْبَعَةِ أَطْنَابٍ وَ الْعَمُودُ فِي وَسَطِهِ.

أربع خصال يستغنى بها عن الطب‌[2]

67- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُ‌[3] قَالَ حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ‌


[1]. يحمل على الغالب لان الغالب فيهم عداوة بنى هاشم.

[2]. في بعض النسخ« بها يستغنى عن الطبيب».

[3]. هدبة- بضم أوله و سكون الدال بعدها موحدة- أبو خالد البصرى ثقة عابد.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست