responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 226

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اغْتَمَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْماً فَقَالَ مِنْ أَيْنَ أُتِيتُ فَمَا أَعْلَمُ أَنِّي جَلَسْتُ عَلَى عَتَبَةِ بَابٍ وَ لَا شَقَقْتُ بَيْنَ غَنَمٍ وَ لَا لَبِسْتُ سَرَاوِيلِي مِنْ قِيَامٍ وَ لَا مَسَحْتُ يَدِي وَ وَجْهِي بِذَيْلِي.

أربع خصال لا تزال في أمة محمد ص‌

60- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَرْبَعَةٌ لَا تَزَالُ فِي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْفَخْرُ بِالْأَحْسَابِ‌[1] وَ الطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ‌[2] وَ الِاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ‌[3] وَ النِّيَاحَةُ[4] وَ إِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تَقُومُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَ دِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ.

بني الجسد على أربعة أشياء

61- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ أَبِي الْأَصْبَغِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بُنِيَ الْجَسَدُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الرُّوحِ وَ الْعَقْلِ وَ الدَّمِ وَ النَّفَسِ فَإِذَا خَرَجَ الرُّوحُ تَبِعَهُ الْعَقْلُ وَ إِذَا رَأَى الرُّوحُ شَيْئاً حَفِظَهُ عَلَيْهِ الْعَقْلُ وَ بَقِيَ الدَّمُ وَ النَّفَسُ.


[1]. أي الشرف بالآباء و التعاظم بمناقبهم بان يقول أنا ابن فلان العالم أو فلان الامير.

[2]. أي الوقوع فيها بنحو قدح و ذمّ كأنّ يقول لغيره لست ابن فلان أو ليس فلان شريفا.

[3]. أي اعتقاد أن نزول المطر بنجم كذا.

[4]. يعني النياحة بالباطل أو بالتغنى و رفع الصوت بندب الميت و تعديد شمائله و انعقاد مجلس يجتمعون فيه و ينوحون على الميت و هو غير ما هو المرسوم اليوم من انعقاد مجلس الترحيم للميت، الذي يجتمعون الناس فيه لتسلية المصاب فهو مستحب كما في جملة من الاخبار.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست