responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 211

قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ‌[1] قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِ‌[2] أَنَّهُ ذَكَرَ عَلِيّاً ع عِنْدَ مُعَاوِيَةَ[3] وَ عِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ‌[4] فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ تَذْكُرُ عَلِيّاً أَمَا إِنَّ لَهُ مَنَاقِبَ أَرْبَعَ [أَرْبَعاً] لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَ كَذَا وَ ذَكَرَ حُمْرَ النَّعَمِ قَوْلُهُ ص لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً وَ قَوْلُهُ ص أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلِهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ قَوْلُهُ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ نَسِيَ سَعْدٌ الرَّابِعَةَ.

قول معاوية لابن عباس إني لأحبك لخصال أربع مع مغفرتي لك خصالا أربعا

35- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدِ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَ فِيهِمْ عِدَّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا بَنِي هَاشِمٍ بِمَ تَفْخَرُونَ عَلَيْنَا أَ لَيْسَ الْأَبُ وَ الْأُمُّ وَاحِداً وَ الدَّارُ وَ الْمَوْلِدُ وَاحِداً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَفْخَرُ عَلَيْكُمْ بِمَا أَصْبَحْتَ تَفْخَرُ بِهِ‌[5] عَلَى سَائِرِ قُرَيْشٍ وَ تَفْخَرُ بِهِ قُرَيْشٌ عَلَى سَائِرِ الْأَنْصَارِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْأَنْصَارُ عَلَى سَائِرِ الْعَرَبِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْعَرَبُ عَلَى سَائِرِ الْعَجَمِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ بِمَا لَا تَسْتَطِيعُ لَهُ إِنْكَاراً وَ لَا مِنْهُ فِرَاراً فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ لَقَدْ أُعْطِيتَ لِسَاناً


[1]. يعقوب بن حميد بن كاسب المدنيّ نزيل مكّة صدوق.( التقريب).

[2]. هو ربيعة بن عمرو و يقال ابن الحارث الدمشقى و هو ربيعة بن الغاز- بمعجمة و زاى- أبو الغاز الجرشى- بضم الجيم و فتح الراء بعدها شين معجمة.

[3]. الذكر هنا بمعنى العيب أي يعيبونه و يذكرونه بالسوء كما في قوله تعالى:« قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ»

[4]. في النسخ المطبوعة« و عند سعد بن أبي وقاص».

[5]. في بعض النسخ« تفتخر» و كذا فيما يأتي.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست