responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 189

الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطَّائِيُ‌[1] بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌ أَنَّهُ دَعَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِي ثَلَاثَ خِصَالٍ قَالَ وَ مَا هِيَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا تُدْخِلُ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ خَارِجٍ وَ لَا تَدَّخِرُ عَنِّي شَيْئاً فِي الْبَيْتِ وَ لَا تُجْحِفُ بِالْعِيَالِ قَالَ ذَلِكَ لَكَ فَأَجَابَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.

ثلاث كن في أمير المؤمنين‌

261- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبِ بْنِ عَبَّادِ [بْنِ‌] صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ هُنَّ فِيكَ أَسْأَلُكَ عَنْ قِصَرِ خَلْقِكَ وَ عَنْ كِبَرِ بَطْنِكَ وَ عَنْ صَلَعِ رَأْسِكَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقَنِي طَوِيلًا وَ لَمْ يَخْلُقَنِي قَصِيراً وَ لَكِنْ خَلَقَنِي مُعْتَدِلًا أَضْرِبُ الْقَصِيرَ فَأَقُدُّهُ وَ أَضْرِبُ الطَّوِيلِ فَأَقُطُّهُ‌[2] وَ أَمَّا كِبَرُ بَطْنِي فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَنِي بَاباً مِنَ الْعِلْمِ فَفَتَحَ لِي ذَلِكَ الْبَابُ أَلْفَ بَابٍ فَازْدَحَمَ الْعِلْمُ فِي بَطْنِي فَنَفَجَتْ عَنْهُ عُضْوِي‌[3] وَ أَمَّا صَلَعُ رَأْسِي فَمِنْ إِدْمَانِ لُبْسِ الْبِيضِ‌[4] وَ مُجَالَدَةِ الْأَقْرَانِ.


[1]. يأتي الكلام فيه ذيل حديث 30 من باب الأربعة ص 208.

[2]. القد: الشق طولا. و القط: القطع عرضا.

[3]. في القاموس« انتفج جنبا البعير» اذا ارتفعا و عظما. و في خبر آخر« فنفجت عن ضلوعى».

[4]. أي الخود. و قال العلّامة المجلسيّ: أما كون كثرة العلم سببا لذلك فيحتمل أن يكون لكثرة السرور و الفرح بذلك فانه عليه السّلام لما كان مع كثرة رياضاته في الدين و مقاساته للشدائد و قلة أكله و نومه و ما يلقاه من أعدائه من الآلام الجسمانية و الروحانية بطينا لم يكن سببه الا ما يلحقه و يدركه من الفرح بحصول الفيوض القدسية و المعارف الربانية. و يمكن أن يكون-- توفّر العلوم و الاسرار التي لا يمكن اظهارها سببا لذلك و لعلّ التجربة شاهدة به و اللّه يعلم انتهى، أقول: أكثر رجال السند مجاهيل و على فرض صحّته لا بدّ أن يوجّه على ما جاء في الاخبار في معنى« الانزع البطين» انه عليه السّلام منزوع من الشرك بطين من العلم كما في معاني الأخبار و العيون. فالبطين كناية عن كثرة العلم لا ضخامة البطن، و مقتضى ما قاله العلّامة المجلسيّ( ره) كثرة اللحم و شدة العظم في جميع الأعضاء و تناسب البطن مع سائر الجسد.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست