قال مصنف هذا الكتاب رضي
الله عنه الناكثون أصحاب الجمل و القاسطون أهل الشام و معاوية و المارقون أهل
النهروان و قد أخرجت كل ما رويته في هذا المعنى في كتاب وصف قتال الشراة المارقين[3]
ثلاث من لم تكن فيه
فليس من الله عز و جل و لا من رسوله
[1]. الراوسانى بفتح الراء و الواو بينهما ألف
ساكنة و بعدها سين مهملة مفتوحة و في آخرها نون هذه النسبة الى راوسان و هي قرية
من قرى نيسابور فيما يظن السمعانيّ. و على بن- سلمة هو أبو الحسن عليّ بن سلمة بن
عقبة النيسابوريّ الثقة كان يروى عن محمّد بن بشر ابن الفرافصة بن المختار، الحافظ
العبدى الكوفيّ. و في بعض النسخ« الراوستانى» و لم أجده و في البحار« البراوستانى»
نسبة الى براوستان من قرى قم.
[2]. إبراهيم هو النخعيّ، و علقمة هو ابن قيس و
هما ثقتان.
[3]. الشراة- كقضاة- هم الخوارج سموا بذلك لزعمهم
أنهم شروا دنياهم بالآخرة و أنفسهم بالجنة.
[4]. قد مر هذا السند بعينه في ص 15 تحت رقم 55 و
فيه« على بن حفص العبسى» و لم أجدهما. و في حلية الأولياء ج 3 ص 203 عليّ بن حفص
العبسى.
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 145