responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 130

وَ لَكِنْ رُبَّمَا أَلَمَّ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ هَذَا[1] لَا يَدُومُ عَلَيْهِ فَقِيلَ لَهُ أَ فَيَزْنِي قَالَ نَعَمْ هُوَ مُفَتَّنٌ تَوَّابٌ‌[2] وَ لَكِنْ لَا يُولَدُ لَهُ ابْنٌ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ.

ثلاث خصال لمن يؤخذ منه شي‌ء من دنياه قسرا

135- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ‌ إِنِّي أَعْطَيْتُ الدُّنْيَا بَيْنَ عِبَادِي قَيْضاً [فَيْضاً[3]] فَمَنْ أَقْرَضَنِي مِنْهَا قَرْضاً أَعْطَيْتُهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عَشْراً إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ وَ مَا شِئْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ يُقْرِضْنِي مِنْهَا قَرْضاً فَأَخَذْتُ مِنْهُ قَسْراً[4] أَعْطَيْتُهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَوْ أَعْطَيْتُ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ مَلَائِكَتِي لَرَضُوا الصَّلَاةَ وَ الْهِدَايَةَ وَ الرَّحْمَةَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ‌[5] وَاحِدَةٌ مِنَ الثَّلَاثِ‌ وَ رَحْمَةٌ اثنتين [اثْنَتَانِ‌] وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‌ ثَلَاثَةٌ[6] ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا لِمَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً قَسْراً.


[1]. قوله« ربما ألم» على بناء المعلوم من الالمام أي قلما قاربه و نزل إليه ففعله.

[2]. قوله« مفتن تواب» على صيغة اسم المفعول من الافتان أي ممتحن يمتحنه اللّه بالذنب ثمّ يتوب ثمّ يعود ثمّ يتوب.

[3]. قوله« قيضا» من قاضه يقيضه و قايضه مقايضة في البيع إذا أعطاه سلعة و أخذ عوضها سلعة و المعنى انى أعطيت الدنيا بينهم للمبادلة و المعاوضة بأن يقرضونى فأعوضهم أضعافها لا ليمسكوا عليها، و في نسخة الكافي« انى جعلت الدنيا بين عبادى قرضا» الى آخر الحديث بادنى تفاوت، و في بعض نسخ الخصال« فيضا» من فاض الماء اذ أكثر حتّى سال كالوادى.

[4]. في بعض النسخ« فآخذ منه قسرا» أي قهرا.

[5]. البقرة: 157. قيل الصلاة من اللّه الثناء الجميل و التزكية، و قيل: البركة و قيل المغفرة.

[6]. قوله« واحدة من الثلاث» أي هذه واحدة من الثلاث. و قوله« اثنتين» هكذا-- في نسخ الخصال لكن في نسخة الكافي« اثنتان» و هو الأظهر. قوله« ثلاثة» هكذا في نسخ الخصال لكن في نسخة الكافي« ثلاث» و هو القياس.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست