______________________________
-
لا يتم الا به و لا يكون ذلك الا لكونه عاقلا متفكرا متأملا فيما ينفعه عاجلا و
آجلا، لانا نقول:
المراد بهذا العقل
العقل الكامل الذي يكون للأنبياء و الأوصياء و اختياره يتوقّف على عقل سابق يكون درجته
دون هذا، و للعقل درجات و مراتب. و قد يقال: هذه الأمور الثلاثة كانت حاصلة له
عليه السّلام على وجه الكمال، و التخيير فيها لا ينافى حصولها، و الغرض منه اظهار
قدر نعمة العقل و الحث على الشكر عليها.
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 103