اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد الجزء : 7 صفحة : 272
قد أيفع أو كرب [1] ثم قالاللهم ساد الخلة و كاشف الكربة أنت عالم غير معلم و مسئول غير مبخل و هذه عبداؤك [2] و إماؤك بعذارات [3] حرمك يشكون إليك سنتهم التي أذهبت الخف و الظلف فاسمعن اللهم و أمطرن علينا غيثا مغدقا مريعا سحا طبقا دراكا.
قالت فو رب الكعبة ما راموا حتى انفجرت السماء بمائها و اكتظ الوادي بثجيجه [4] و انصرف الناس يقولون لعبد المطلب هنيئا لك سيد البطحاء .
و في رواية أبي عبيدة معمر بن المثنى قال فسمعنا شيخان [5] قريش و جلتها عبد الله بن جدعان و حرب بن أمية و هشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب هنيئا لك أبا البطحاء [6] و في ذلك قال شاعر من قريش و قد روي هذا الشعر لرقيقة
بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا # و قد فقدنا الحيا و اجلوذ المطر [7]
فجاد بالماء و سمي له سبل # سحا فعاشت به الأنعام و الشجر
[8] . و 14- في الحديث من رواية أنس بن مالك أصاب أهل المدينة قحط على عهد 14رسول الله ص فقام إليه رجل و هو يخطب يوم جمعة فقال يا 14رسول الله هلك الشاء هلك الزرع [9] ادع الله لنا أن يسقينا فمد ع يده و دعا و استسقى