responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 424

المناطق و البلدان بإمكان الرؤية في أيّ منطقة أو بلدة كانت، و الظاهر هو الثاني و ذلك لامور:

الأوّل: أنّ السكوت العام الحاكم على روايات الرؤية البالغة من الكثرة حدّ التواتر الإجماليّ الواردة في مختلف الموارد و الحالات بمختلف الألسنة عن الإشارة إلى اختلاف البلدان في الافق أو تقاربها فيه، يؤكّد أنّ بداية الشهر القمريّ الشرعيّ واحدة لجميع بقاع الأرض، و إلّا كان اللازم الإشارة فيها إلى حدود اختلاف البلدان في الافق و عدم ثبوت الهلال في بلد إذا كان مختلفا مع بلد الرؤية في الافق، مع أنّه ليست في شي‌ء منها الإشارة إلى ذلك لا تصريحا و لا تلويحا، و هذه قرينة تؤكّد على أنّ الشهر القمريّ الشرعيّ شهر واحد لكلّ البلدان على وجه الأرض.

الثاني: أنّ المراد من تقارب البلدتين في الافق وقوعهما في منطقة من الأرض يجعل عدم انفكاك إمكان الرؤية في أحدهما بالذات عن إمكان الرؤية في الآخر كذلك، و المراد من اختلاف البلدين في الافق وقوع كلّ منهما في منطقة من الأرض على نحو يجعل الرؤية في احدهما ممكنة و في الآخر غير ممكنة بذاتها، هذا كلّه نظريّا، و أمّا عمليّا فلا يمكن تطبيق هذه النظريّة تطبيقا كاملا على البلاد الإسلاميّة ككلّ فضلا عن تمام بقاع الأرض، لاختلافها في الافق على نحو يجعل الرؤية في بعضها ممكنة، و في الآخر غير ممكنة بل على بلد واحد كأمريكا مثلا.

الثالث: يظهر من جملة من الروايات أنّ رؤية الهلال في بقعة ما على الأرض تكفي لسائر بقاع الأرض و إن لم يمكن رؤيته فيها.

(مسألة 1065): اليوم الّذي لم يثبت الهلال في ليلته بأحد الطرق الماضية و يشكّ في أنّه من رمضان أو شعبان،

لا يجب عليه الصيام، و إذا أراد أن يصوم‌

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست