responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 366

و أمّا إذا لم يقرّر أن يتّخذ طهران مقرّا و وطنا له، إمّا على أساس أنّ فترة مهنته تنتهي بعد سنة أو أقل، أو أنّه لا يريد ذلك حسب رغبته، فيجب عليه التمام في طهران و في الطريق ذهابا و إيابا، على أساس أنّ السفر في هذا الفرض حالة عامّة لعمله، و لذا لو سئل ما هو عمل هذا الشخص فيقال إنّ عمله السفر.

و من هذا القبيل من كان شغله في بلاد متفرّقة، فيمارس في كلّ بلدة مدّة سنة أو أقلّ و ينتهي، ثمّ في بلدة اخرى و هكذا، فإنّ وظيفته التمام في كلّ الحالات من الذهاب و الإياب و المقصد، و نفس الشي‌ء نقول فيمن سافر إلى طهران أو إلى بغداد لممارسة عمله و مهنته و يبقى فيه اسبوعا ثمّ يرجع إلى بلدته يوم الجمعة و هكذا، فإنّه يتمّ هناك و في الطريق ذهابا و إيابا، و لا فرق فيه بين الطالب الّذي يسافر هناك من أجل دراسته و بين الطبيب و المهندس و الموظّف و العامل و الجنديّ.

الخامسة: أنّ من كان يسافر إلى بغداد مثلا من أجل مهنته و عمله هناك فله حالتان:

اولاهما: أن يعود إلى وطنه و أهله مساء كلّ يوم أو في كلّ اسبوع مرّة واحدة و لا يبقى فيه عشرة أيّام، و يظهر حكم هذه الحالة ممّا مرّ.

ثانيتهما: أن يعود إلى وطنه بعد عشرة أيّام أو في كلّ اسبوعين مرّة واحدة أو في كلّ شهر أو أكثر، و في هذه الحالة إذا كانت مدّة عمله تنتهي في سنة أو أقل، فهل عليه أن يتمّ في بغداد و في الطريق ذهابا و إيابا، أو يتمّ في بغداد فحسب دون الطريق، فإنّ وظيفته فيه القصر؟

و الجواب: أنّه يتمّ في الطريق أيضا. و قد تسأل: أنّ التمام في بغداد إنّما هو بملاك أنّه مقيم فيه عشرة أيّام، لا بملاك أنّ عمله السفر، و المسافر إذا نوى‌

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست