responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 272

السجود و لا الستر، و لا صفات الساتر، بل يصحّ حتّى في المغصوب إذا لم يكن السجود تصرّفا فيه، و يعتبر فيه النيّة، و إباحة المكان، و وضع الأعضاء السبعة على محالها، و وضع الجبهة على الأرض أو ما في حكمها، و عدم اختلاف المسجد عن الموقف في العلوّ و الانخفاض، و يستحبّ فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة.

(مسألة 669): يتكرّر السجود بتكرّر السبب،

و إذا شكّ بين الأقلّ و الأكثر جاز الاقتصار على الأقلّ، و يكفي في التعدّد رفع الجبهة ثمّ وضعها و رفع بقيّة المساجد ثمّ وضعها في مواضعها، و أمّا الجلوس بينهما فهو غير معتبر.

(مسألة 670): يستحبّ السجود- شكرا للّه تعالى- عند تجدّد كلّ نعمة، و دفع كلّ نقمة،

و عند تذكّر ذلك، و التوفيق لأداء كلّ فريضة و نافلة، بل كلّ فعل خير و منه إصلاح ذات البين، و يكفي سجدة واحدة، و الأفضل سجدتان، فيفصل بينهما بتعفير الخدّين أو الجبينين أو الجميع، مقدّما الأيمن على الأيسر ثمّ وضع الجبهة ثانيا، و يستحبّ فيه افتراش الذراعين، و إلصاق الصدر و البطن بالأرض، و أن يمسح موضع سجوده بيده، ثمّ يمرّها على وجهه و مقاديم بدنه، و أن يقول فيه: «شكرا للّه شكرا للّه» أو مائة مرّة «شكرا شكرا» أو مائة مرّة «عفوا عفوا» أو مائة مرّة «الحمد للّه شكرا» و كلّما قاله عشر مرّات قال:

«شكرا للمجيب» ثمّ يقول: «يا ذا المنّ الّذي لا ينقطع أبدا و لا يحصيه غيره عددا و يا ذا المعروف الّذي لا ينفد أبدا يا كريم يا كريم يا كريم» ثمّ يدعو و يتضرّع و يذكر حاجته، و قد ورد في بعض الروايات غير ذلك، و الأحوط فيه السجود على ما يصحّ السجود عليه، و السجود على المساجد السبعة.

(مسألة 671): يستحبّ السجود بقصد التذلّل للّه تعالى،

بل هو من أعظم العبادات، و قد ورد أنّه أقرب ما يكون العبد إلى اللّه تعالى و هو ساجد، و يستحبّ إطالته.

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست