responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 271

(مسألة 667): الأحوط- استحبابا- الإتيان بجلسة الاستراحة،

و هي الجلوس بعد السجدة الثانية في الركعة الاولى و الثالثة ممّا لا تشهّد فيه.

تتميم‌

يجب السجود عند قراءة آياته الأربع في السور الأربع، و هي الم تنزيل عند قوله تعالى: «لا يَسْتَكْبِرُونَ» و حم فصلّت عند قوله تعالى: «تَعْبُدُونَ» و النجم و العلق في آخرهما، و كذا يجب على المستمع إذا لم يكن في حال الصلاة، فإن كان في حال الصلاة أومأ إلى السجود و سجد بعد الصلاة على الأحوط استحبابا.

و يستحبّ في أحد عشر موضعا: في سورة الأعراف عند قوله تعالى:

«وَ لَهُ يَسْجُدُونَ» و في سورة الرعد عند قوله تعالى: «وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ» و في سورة النحل عند قوله تعالى: «وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ» و في سورة بني إسرائيل عند قوله تعالى: «وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً» و في سورة مريم عند قوله تعالى: و «خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا» و في سورة الحجّ في موضعين عند قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ» و عند قوله تعالى: «لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» و في سورة الفرقان عند قوله تعالى: «وَ زادَهُمْ نُفُوراً» و في سورة النمل عند قوله تعالى: «رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» و في سورة «ص» عند قوله تعالى: «خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ» و في سورة الانشقاق عند قوله تعالى: «لا يَسْجُدُونَ» بل الأولى السجود عند كلّ آية فيها أمر بالسجود.

(مسألة 668): ليس في هذا السجود تكبيرة افتتاح، و لا تشهّد و لا تسليم.

نعم، يستحبّ التكبير للرفع منه، بل الأحوط- استحبابا- عدم تركه، و لا يشترط فيه الطهارة من الحدث و لا الخبث، و لا الاستقبال و لا طهارة محلّ‌

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست