بِما يَعْرِضُ لى مِنْ نَزَعاتِ فِتْنَتِكَ، وَصُنْ وَجْهى عَنِ الطَّلَبِ إِلى أَحَد مِنَ الْعالَمينَ وَذُبَّنى عَنِ الِتماسِ ما عِنْدَ الْفاسِقينَ، وَلا تَجْعَلْنى لِلظّالِمينَ ظَهيراً وَلا لَهُمْ عَلى مَحْوِ كِتابِكَ يَداً وَنصيراً، وَحُطْنى مِنْ حَيثُ لا أَعْلَمُ حِياطَةً تَقينى بِها، وَافْتَح لى أَبْوابَ تَوْبَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرِزْقِكَ الْواسِعِ، إِنّى إِلَيْكَ مِنَ الرّاغِبِينَ، وَأَتْمِمْ لى إِنْعامَكَ إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمينَ، وَاجْعَلْ باقِيَ عُمُري فى الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ يا رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَبَدَ الآبِدينَ.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ