responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 159

ثمّ ذهل عن نيته و واصل طوافه على هذه الحالة من الذهول صح شريطة أن تكون النية كامنة في اعماق نفسه على نحو لو سأله سائل ما ذا تفعل لانتبه فوراً الى أنه يطوف قربة إلى الله تعالى.

الثاني: كون الطائف خارج الكعبة و رخامها

المبني في أسفل حائطها لدعم بنيانها المسمى بشاذروان، فاذا تجاوز الطائف مطافه، و دخل الكعبة بطل طوافه و لزمته الاعادة، و كذلك اذا تجاوز الى الشاذروان.

الثالث: الابتداء من الحجر الأسود الموضوع في أحد أركان البيت،

بأن يقف الى جانب الحجر محاذياً له قريباً منه أو بعيداً، و الأحوط و الأجدر به أن يتأخر عنه قليلًا لكي يعلم بأن تمام بدنه يمر على تمام الحجر ناوياً أن يبدأ طوافه من النقطة التي تحقق فيها المحاذاة بينه و بين الحجر.

الرابع: أن ينتهي في كل شوط بالحجر الأسود الذي بدأ منه،

و يحتاط في الشوط الأخير بتجاوز الحجر بقليل ناوياً بذلك التأكد من اكمال سبعة أشواط.

الخامس: أن يجعل الكعبة عند طوافه حولها على يساره في جميع أحوال الطواف،

فاذا استقبل الطائف الكعبة لتقبيل الأركان أو لغيره، أو الجأه الزحام الى استقبال الكعبة أو‌

اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست