responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 7

الجزء الثاني‌

الباب الثالث و الخمسون‌

في ذكر قصة ليلة الهرير و هي الليلة العظيمة التي كانت في صفين و يضرب بها المثل و في ذكر خطبته و وصيته عليه السّلام‌

في شرح نهج البلاغة:

و نحن نذكر ما أورده «نصر بن مزاحم» في كتاب «صفين» ، فهو ثقة، ثبت، صحيح النقل، [غير منسوب الى هوى و لا إدغال‌]، و هو من رجال أصحاب الحديث.

[قال نصر:

حدثنا عمرو بن شمر، قال: حدثنا أبو ضرار، قال: حدثني عمار بن ربيعة، قال: ]غلس علي عليه السّلام بالناس صلاة الغداة يوم الثلاثاء، عاشر[شهر]ربيع الأول، سنة سبع و ثلاثين. [و قيل: عاشر شهر صفر]. ثم حمل بعسكر العراق -[و الناس على راياتهم و أعلامهم‌]-على عسكر الشام فحاربهم.

و[قد كانت‌]الحرب أكلت الفريقين، و لكنّها في أهل الشام أشدّ نكاية، [و أعظم وقعا، فقد ملّوا الحرب، و كرهوا القتال‌]، و تضعضعت أركانهم.

[قال: فخرج من أهل العراق‌]، فخطب. و هو الأشتر-على فرس كميت [ذبوب، عليه السلاح، لا يرى منه إلاّ عيناه و بيده الرمح، فجعل يضرب‌

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست