[ابن الناصر محمد بن قلاوون]» أن يمتاز الأشراف بعصاب [1] أخضر على العمائم، ففعل ذلك ب[أكثر البلاد ك]مصر و الشام و غيرهما.
و في ذلك قال [2] ابن جابر الأندلسي[الاعمى]نزيل حلب:
جعلوا لأبناء الرسول علامة # إنّ العلامة شأن من لم يشهر
نور النبوة في كريم وجوههم # يغني الشريف عن الطراز الأخضر
[هذا]و قد ورد التحذير العظيم عن الانتساب الى غير الآباء و انّه كافر ملعون:
309
ففي صحيح البخاري عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) :
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من انتسب الى غير أبيه، أو توالى الى غير مواليه، فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.
و الأحاديث في ذلك كثيرة شهيرة [3] . غ
الفصل الثاني (في سرد أحاديث واردة في فضائل أهل البيت)
و مرّ أكثرها[في الفصل الأول]و لكن قصدت سردها في هذا الفصل ليكون ذلك أسرع للاستحضار.
310
الحديث الأول: أخرج الديلمي عن أبي سعيد:
[1] في الصواعق: «ان يمتازوا على الناس بعصائب خضر» .
[2] في الصواعق: «يقول» .
[309] الصواعق المحرقة: 186.
[3] في الصواعق: «مشهورة» . الصواعق المحرقة: 185 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الخامس.
[310] الصواعق المحرقة: 186 الباب الحادي عشر-الفصل الثاني.