شَكُورٌ [1] : أي غفور لذنوب آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، شكور لحسناتهم.
264
و أخرج الملاّ في سيرته:
إنّ اللّه-تعالى-جعل أجري عليكم المودّة في القربى، و إنّي سائلكم عنها [2] غدا.
و قوله تعالى:
إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمََنُ وُدًّا [3]
265
أخرج الحافظ السلفي عن محمد بن الحنفية انّه قال في تفسير هذه الآية:
لا يبقى مؤمن إلاّ و في قلبه ودّ لعلي و أهل بيته.
266
و صحّ انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه، و أحبّوني لحبّ اللّه (عزّ و جلّ) ، و أحبّوا أهل بيتي لحبّي.
267
و أخرج البيهقي، و أبو الشيخ ابن حبان [4] ، و الديلمي انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، و تكون عترتي أحبّ إليه من عترته [5] ، و يكون أهلي أحبّ إليه من أهله، و تكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته.
[1] الشورى/23.
[264] الصواعق المحرقة: 171 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.
[2] في الصواعق: «عنهم» .
[3] مريم/96.
[265] الصواعق المحرقة: 172 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الثاني.
[266] المصدر السابق.
[267] المصدر السابق.
[4] ليس في الصواعق: «ابن حبان» .
[5] في الصواعق: «نفسه» .
غ