responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 456

شَكُورٌ [1] : أي غفور لذنوب آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، شكور لحسناتهم.


264

و أخرج الملاّ في سيرته:

إنّ اللّه-تعالى-جعل أجري عليكم المودّة في القربى، و إنّي سائلكم عنها [2] غدا.

و قوله تعالى:

إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمََنُ وُدًّا [3]


265

أخرج الحافظ السلفي عن محمد بن الحنفية انّه قال في تفسير هذه الآية:

لا يبقى مؤمن إلاّ و في قلبه ودّ لعلي و أهل بيته.


266

و صحّ انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه، و أحبّوني لحبّ اللّه (عزّ و جلّ) ، و أحبّوا أهل بيتي لحبّي.


267

و أخرج البيهقي، و أبو الشيخ ابن حبان‌ [4] ، و الديلمي انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:

لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، و تكون عترتي أحبّ إليه من عترته‌ [5] ، و يكون أهلي أحبّ إليه من أهله، و تكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته.


[1] الشورى/23.

[264] الصواعق المحرقة: 171 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[2] في الصواعق: «عنهم» .

[3] مريم/96.

[265] الصواعق المحرقة: 172 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الثاني.

[266] المصدر السابق.

[267] المصدر السابق.

[4] ليس في الصواعق: «ابن حبان» .

[5] في الصواعق: «نفسه» .

غ

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست