و أخرج الثعلبي [1] عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) في تفسير وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهََا حُسْناً .
قال: الحسنة المودّة لآل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
262
و نقل الثعلبي و البغوي عن ابن عباس:
انّه لمّا نزلت قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىََ قال قوم[في نفوسهم]: ما يريد إلاّ أن يحثّنا على ودّ قرابته من بعده!فأخبر جبرئيل أنّهم اتهموا النبي [2] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأنزل أَمْ يَقُولُونَ اِفْتَرىََ عَلَى اَللََّهِ[3] الآية.
فقال القوم: يا رسول اللّه إنّك صادق. فنزل وَ هُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبََادِهِ[4] .
263
و نقل القرظي و غيره عن السدي انّه قال في قوله تعالى: إِنَّ اَللََّهَ غَفُورٌ
[261] الصواعق المحرقة: 170 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.