(عزّ و جلّ) [لكم]أن يجعلكم رحماء نجباء، و سألته أن يهدي ضالكم، و يؤمن خائفكم، و يشبع جائعكم.
247
و أخرج الديلمي و غيره انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنّة: أنا و حمزة و علي و جعفر و الحسن و الحسين و المهدي.
248
و عن علي قال:
شكوت الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حسد الناس. فقال: يا علي أ ما ترضى أن تكون رابع أربعة، أوّل من يدخل الجنّة: أنا و أنت و الحسن و الحسين، و أزواجنا عن أيماننا و شمائلنا، و ذرّياتنا خلف أزواجنا.
249
و أخرج أحمد في «المناقب» انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال[لعلي]:
يا علي [1] أ ما ترضى أنّك معي في الجنّة، و الحسن و الحسين، و ذرّياتنا خلف ظهورنا، و أزواجنا خلف ذرّياتنا، و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا.
250
و أخرج الطبراني انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لعلي:
أول أربعة يدخلون الجنّة: أنا و أنت و الحسن و الحسين، و ذرّياتنا خلف ظهورنا، و أزواجنا خلف ذرّياتنا، و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا.
251
و يشهد له ما صحّ عن ابن عباس قال:
انّ اللّه-تبارك و تعالى-يرفع ذريّة المؤمن معه في درجته و إن كان دونه في العمل،
[247] الصواعق المحرقة: 160 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.
[248] الصواعق المحرقة: 161 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.