responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 408

الفصل الرابع في نبذ من كراماته و قضاياه و كلماته الدالّة على علوّ قدره علما و حكمة و زهدا و معرفة باللّه تعالى‌

[80]أخرج ابن سعد عن علي قال:

و اللّه ما نزلت آية إلاّ و قد علمت فيما نزلت، و أين نزلت، و على من نزلت؛ إنّ ربّي وهب لي قلبا عقولا، و لسانا ناطقا.

[81]و أخرج ابن سعد و غيره عن أبي الطفيل قال:

قال علي: سلوني في‌ [1] كتاب اللّه-تعالى-، فانّه ليس من آية إلاّ و قد عرفت بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل، أم في جبل.

[82]و أخرج أبو داود [2] عن محمد بن سيرين قال:

لمّا توفي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبطأ علي عن بيعة أبي بكر، فلقيه أبو بكر فقال:

أكرهت امارتي؟

فقال: لا، و لكن آليت على نفسي‌ [3] لا أرتدي بردائي إلاّ الى الصلاة حتى أجمع القرآن. فزعموا أنّه كتبه على تنزيله.

قال محمد بن سيرين: لو أصبت ذلك الكتاب كان فيه العلم.


[1] في الصواعق و في نسخة (ن) : «عن» .

[2] في الصواعق: «ابن أبي داود» .

[3] لا يوجد في الصواعق: «على نفسي» و في نسخة (ن) : آليت على نفسي ألا... » .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست